مطالبات بتقديم مواد وقائية وإرشادات طبية في مخيم المحمودلي تحسباً من “كورونا”

يشتكي نازحو مخيم المحمودلي غربي محافظة الرقة، من عدم تأمين مجلس الرقة المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية، للمواد الطبية والوقائية وحتى حملات التوعية للأهالي، تحسباً من وصول فيروس كورونا إلى المخيم.

وتقول خلود إحدى موظفات المخيم لراديو الكل، إنه لم تأتيهم بعد أي تعليمات أو إجراءات من قبل الإدارة الذاتية أو أي منظمة طبية، فيما يتعلق بحملات توعية أو إجراءات وقائية داخل المخيم.

وتضيف أنه لا يوجد حملات تعقيم أو تأمين مواد وقائية من الفيروس، كالقفازات والكمامات الطبية أو حتى إنشاء حجر صحي، بالإضافة لعدم وجود أجهزة فحص لتشخيص ومعرفة الحالات المصابة.

بدوره يؤكد لؤي مضحي الدروبي أحد قاطني مخيم المحمودلي لراديو الكل، أنّ النازحين لم يشاهدوا أي فريق أو لجنة دخلت إلى المخيم وقامت بحملات توعية وإرشادات للوقاية من فيروس كورونا حال وصوله إلى المخيم، الذي يعاني من قلة الطبابة بشكل عام.

من جهته، يطالب النازح سليمان السخني، الجهات المختصة والمنظمات الدولية، بتحمل مسؤوليتهم وتقديم التوعية والمواد الوقائية لأهالي، مبينًا أنّ المخيم يضم نحو 1900 عائلة لا تعرف شيئاً عن فيروس كورونا ولا حتى طرق الوقاية منه.

وكانت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سورية الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- أصدرت عدة قرارات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، كإجراءات وقائية ضد فيروس كورونا، لا سيما إغلاق جميع المعابر والمدارس وغيرها، دون أنّ تذكر في بياناتها أي شيء بخصوص المخيمات في الرقة.

تقرير: رامي سلامة – قراءة: ديمه ساعي
الرقة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى