“كورونا قد يحصد أرواح 100 ألف”.. “صحة إدلب” تحذر من استمرار التجمعات

حذرت مديرية صحة إدلب الحرة، من أن فيروس كورونا قد يحصد أرواح 100 ألف إذا وصل المنطقة، في حال عدم بذل كل الجهود الممكنة من قبل المجتمع بالدرجة الأولى، ومن قبل كل صناع القرار في المستويات المختلفة.

وقالت “صحة إدلب”، في بيان، أمس الجمعة، “نتابع بقلق شديد استجابة المجتمع والمؤسسات المختلفة والسلطات للتحذير الذي تم إطلاقه من قبل منظمة الصحة العالمية وكل المؤسسات الطبية العاملة في شمال سوريا حول ضرورة بدء إجراءات جديّة من أجل إيقاف كافة أشكال التجمعات ضمن هذه المنطقة”.

وأشارت إلى عدم وجود استجابة حقيقية لذلك، حيث لاتزال الأسواق تعج بالناس ولاتزال المقاهي والمطاعم تعمل كما المعتاد، ولاتزال العديد من المؤسسات التعليمية العامة والخاصة تتابع أنشطتها بشكل شبه روتيني و لاتزال مجالس الأفراح والعزاء مستمرة.

وأهابت “صحة إدلب” بالأهالي البدء فوراً بالاستجابة للتوصيات الصادرة عنها، فيما يتعلق بالعزل المجتمعي ووسائل الوقاية وبذل كل الجهود اللازمة لحفظ الأرواح ضمن هذه المنطقة التي عانت من الموت لسنوات عديدة.

والخميس الماضي، قال رئيس شعبة الإعلام في “صحة إدلب”، عماد زهران، لراديو الكل، أن المديرية تعمل على تجهيز 28 مركزاً للحجر الصحي في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، كما أنها تنتظر وصول أجهزة طبية للتعامل مع الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أنها ستبدأ في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غربي سوريا.

وحتى ساعة كتابة هذا الخبر لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى