سكان مخيم حويجة بومصعة يفتقرون للتدابير والإجراءات ضد كورونا

يشتكي أهالٍ من مخيم حويجة بومصعة بريف دير الزور الشمالي من عدم اتخاذ الجهات المسؤولة، لأي إجراءات وتدابير وقائية، تفادياً من وصول فيروس كورونا للمخيم، إضافة إلى عدم وجود أي نقاط طبية أو حتى أدوات وقائية.

وتقول هناء أم عادل من المخيم لراديو الكل، إنها لم تشاهد أي جهة اتخذت إجراءات وتدابير وقائية أو حتى قدمت مستلزمات طبية للأهالي كالكمامات أو المعقمات.

في حين يؤكد محمد الأعرج نازح في المخيم، أنّ الأهالي لم يتلقوا أي دروس أو حملات توعية من فيروس كورونا نهائياً من لجنة الصحة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أو أي منظمة، مبيناً أنهم لا يعرفون أي شيء عن الوباء سوى الحديث عنه في وسائل الإعلام.

بدوره، يطالب النازح خالد أبو عويد، السلطات المحلية في مجلس دير الزور المدني، بالاهتمام والنظر في وضع النازحين في المخيم، حول كيفية الوقاية من كورونا، وتوزيع المواد الطبية على الأهالي.

يذكر أنّ ما تسمى “بالإدارة الذاتية” اتخذت عدة إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا، لا سيما من خلال إغلاق المعابر وإنشاء مركزين للحجر الصحي في مشفى الكسرة شمالي غربي دير الزور، في حين لم يتخذ مجلس دير الزور المدني أي أساليب وقائية أو توعية لأهالي المخيمات.

دير الزور – راديو الكل

تقرير: راما محمد – قراءة ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى