النظام يعلن إيقاف عمليات السوق إلى “الخدمة العسكرية” مؤقتاً

أعلن نظام الأسد، أمس الجمعة، عن إيقاف كافة عمليات السوق إلى “الخدمة العسكرية الإلزامية”، بشكل مؤقت، وذلك ضمن الإجراءات المتلاحقة التي يتخذها النظام تحسباً من كورونا، والذي لم يُعلن عن أي إصابة بهذا الفيروس في سوريا حتى مساء الجمعة.

وذكرت وكالة سانا، نقلاً عن ما تسمى بـ “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، أنه تم “إيقاف كل السوقيات “إعدادات السوق – السوق” حتى تاريخ 22 من نيسان المقبل، وذلك بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حالياً”، على حد وصفها.

وأضافت، أنه سيتم أيضاً إيقاف كافة الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق.

وتابعت إنه “يمكن لأي مكلف مراجعة الجهات العامة أو المشافي أو الدوائر الصحية دون أي ملاحقة اعتباراً من تاريخه وحتى 22-4-2020 ما لم يرد أي أمر بتجديد هذا الأجل”.

وحتى مساء الجمعة، أكد النظام عدم تسجيل أي إصابة بكورونا في سوريا، على الرغم من وصول الفيروس إلى جميع دول الجوار.

وقبل يومين، توقعت منظمة الصحة العالمية انفجاراً بعدد حالات الإصابات بكورونا في سوريا.

وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، إن سوريا واليمن وليبيا هي الدول العربية الثلاث الوحيدة التي لم تبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي في خضم نزاع مستمر.

وأضاف “معظم هذه البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن، والتي نحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيئ، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف”.

ونوه أبو بكر، إلى أن الفيروس ينتشر في سوريا مثلاً، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، مردفاً، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.

وحتى مساء الجمعة، أصاب كورونا نحو 270 ألف شخص في 184 بلدا وإقليميا، بينهم أكثر من 11 ألف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى