تحسباً من “كورونا”.. النظام يغلق الأسواق ويعلق عمل الوزارات جزئياً

أعلن ما يسمى بـ “مجلس الوزراء” التابع للنظام، اليوم السبت، إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية تحسباً من كورونا، اعتباراً من يوم غدٍ الأحد وحتى إشعار آخر، وذلك ضمن سلسلة إجراءات يتخذها النظام، والذي لم يُعلن عن أي إصابة بهذا الفيروس في سوريا حتى مساء الجمعة.

ونقلت وكالة “سانا” تعميماً لـ “مجلس الوزارء”، بأن الإغلاق لا يشمل مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، “على أن تلتزم هذه الجهات المستثناة بتدبير وإجراءات الصحة والسلامة العامة”.

وأوضح التعميم، أن الهدف من هذا “تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة إلى أدنى حد ممكن حرصاً على السلامة والصحة العامة”.

كما قرر النظام في تعميم آخر لـ “مجلس الوزراء”، تعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها “والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار كورونا”، على حد وصفه. 

ولفت إلى تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن بدءاً من يوم غد وحتى إشعار آخر.

وحتى مساء الجمعة، أكد النظام عدم تسجيل أي إصابة بكورونا في سوريا، على الرغم من وصول الفيروس إلى جميع دول الجوار.

وقبل يومين، توقعت منظمة الصحة العالمية انفجاراً بعدد حالات الإصابات بكورونا في سوريا.

وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكرإن سوريا واليمن وليبيا هي الدول العربية الثلاث الوحيدة التي لم تبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي في خضم نزاع مستمر.

ونوه أبو بكر، إلى أن الفيروس ينتشر في سوريا مثلاً، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، مردفاً، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.

ويواصل فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في العالم، منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان بالصين في كانون الأول الماضي، حيث بلغ عدد المصابين بسبب الفيروس، حتى مساء أمس نحو 270 ألف شخص في 184 بلدا وإقليميا، بينهم أكثر من 11 ألف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى