أهالي دير الزور يستعجلون تخزين احتياجاتهم قبل بدء حظر التجوال

استعجل عدد كبير من أهالي محافظة دير الزور تخزين احتياجاتهم من المواد الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى “الإدارة الذاتية”، والتي فرضت حظراً للتجوال تحسباً من فيروس كورونا ابتداءً من يوم غدٍ الإثنين.

وقالت مراسلة راديو الكل في محافظة دير الزور، اليوم الأحد، إن المدنيين يتسابقون إلى المتاجر والأسواق ومحلات المواد الغذائية والأفران، ويشترون كميات كبيرة من المواد الغذائية ليخزنوها في منازلهم.

وأضافت مراسلتنا، أن المواد الأساسية من سكر وأرز وحبوب وخبز وحليب الأطفال والزيت هي المواد الأكثر اقتناءً.

وكانت “الإدارة الذاتية” أصدرت قبل 3 أيام، قراراً يفرض حظراً للتجوال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، تحسباً من فيروس كورونا، ابتداءً من يوم الغد 23 آذار.

وبحسب القرار تمنع الحركة بين المدن، ويتم إغلاق كافة المطاعم والمقاهي والتجمعات التجارية والحدائق والعيادات الخاصة وصالات الأفراح وخيم العزاء.

واستثنى القرار المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة والمنظمات الدولية والهلال والصليب الأحمر والصيدليات والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية وسيارات نقل المحروقات، مطالبة الالتزام بالقرار ومهددة بالمسائلة القانونية.

وكان النظام اتخذ إجراءات عدة مماثلة في مناطق سيطرته كما علق العمل بشكل جزئي أمس في الوزارت والجهات التابعة لها والمرتبطة بها “والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار كورونا”.

كما اتخذت الحكومة المؤقتة وصحة إدلب الحرة في المناطق المحررة، خطوات تدعو للوقاية من فيروس كورونا.

وإلى اليوم لم يتم إعلان أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا سواءً بالمناطق التي تسيطر عليها النظام أو بمناطق الوحدات الكردية أو بالمناطق المحررة.

وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 307 آلاف ألف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

دير الزور – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى