سكان في إدلب يعانون من ارتفاع أسعار المواد الطبية

يعاني أهالٍ في إدلب من ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومواد معقمة، للوقاية من خطر وصول فيروس كورونا إلى المنطقة، وسط عجز الجهات المعنية عن تأمينها وتوزيعها على الأهالي مجاناً، في ظل سوء الأوضاع المعيشية

وتقول براء من ريف إدلب الشمالي لراديو الكل، إنّ قسمًا كبيرًا من الأهالي غير ملتزمين بارتداء الكمامات والمواد المعقمة، بسبب غلاء سعرها وعدم قدرتهم على شرائها.

في حين تؤكد أم صبيحة من مدينة كفر تخاريم، أنها تعاني من شراء المواد الطبية إذ تحتاج يومياً لمبلغ 3 آلاف ليرة سورية لسد حاجة عائلتها من الكمامات والمعقمات.

حال جميع النساء لا يختلف عن حال النازحة ريم من بلدة حزانو شمالي إدلب، والتي تطالب الجهات المعنية بتأمين المواد الطبية كافة وتوزيعها مجاناً على العائلات الفقيرة والتي لا تملك ثمن رغيف الخبز.

من جهته يبين رائد الأحمد صيدلاني في مدينة إدلب لراديو الكل، أنّ هناك ارتفاعًا كبيرًا بسعر المواد الطبية، بسبب زيادة الطلب عليها في الأيام الأخيرة، وغياب الرقابة لضبط وتحديد سعر مناسب لجميع الأهالي.

ويضيف الأحمد أنّ الكمامة أصبحت تباع بنحو 500 ليرة سورية بعد أنّ كانت تباع بـ 100 ليرة، وسعر اللتر الواحد من الكحول أصبح بـ 3 آلاف بعد أنّ كان يباع بـ 1500 ليرة سورية.

بدور يوضح منسق الاستجابة في منظمة SRD العاملة في الشمال المحرر عبيدة دندوش لراديو الكل، أنّ المنظمات غير قادرة على تغطية احتياجات جميع الأهالي، خاصة أنهم بحاجة لكميات كبيرة، وهذه الكميات مكلفة وبحاجة لتمويل من الصحة والمنظمات العالمية.

ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر، أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط قلة فرص العمل وانتشار البطالة، وضعف المردود المادي الشهري، في ظل قلة دعم المنظمات لهم.

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر ومحمد العلي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى