مخيمات إدلب… قلة بالخدمات والنظافة

يشتكي نازحون في مخيمات إدلب، من شح مواد النظافة الأساسية في ظل ضعف الخدمات ما يحول دون وقايتهم من فيروس كورونا، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة لهم.

ويقول لؤي من مخيم عشوائي غربي إدلب لراديو الكل، إنّ المخيم يفتقر بشكل عام للمياه والخدمات، مضيفاً أنه لا توجد أي جهة قدمت مساعدات للأهالي.

في حين يؤكد النازح عبد الحميد من مخيم الأيادي بإدلب، أنّ المخيم لا توجد به أي مقومات النظافة من مياه ومواد تنظيفية ولا حتى آليات أو عمال لترحيل القمامة، مطالباً بدروس توعية حول طرق الوقاية من فيروس كورونا.

بدوره، يوضح سلطان الجاسم من مخيم الفروسية، أنهم بحاجة ماسة لمواد طبية من معقمات وكمامات، منوهاً إلى عدم تقديم أي مساعدات وقائية من قبل المنظمات الإنسانية لأهالي المخيم.

من جهته، يوضح مدير مخيم الأيادي شمالي إدلب فواز الكاتب لراديو الكل أنّ المخيم يؤوي ما يقارب 210 عائلات، ويؤكد غياب حملات التوعية علماً أنهم لم يتلقوا أي سلل للنظافة منذ ستة أشهر.

من جانبه، يؤكد مدير مشفى ابن الهيثم التخصصي في مدينة إدلب عبد الكريم أبو عمر لراديو الكل، صعوبة الوقاية في المخيمات في ظل وجود حمامات ودورات مياه مشتركة، إضافة لعدم وجود مقومات النظافة، علاوة على الاكتظاظ السكاني الموجود.

ويحول ضعف الإمكانيات وقلة استجابة المنظمات المعنية، دون وقاية النازحين من انتشار فيروس كورونا، الذي قد يشكل وجهاً آخر من أشكال الموت في محافظة إدلب.

إدلب – راديو الكل

تقرير : نور عبد القادر وسارة سعد – قراءة ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى