نقص بالأدوية وارتفاع تدريجي بأسعارها في درعا

تشهد محافظة درعا نقصاً بعدة أنواع من الأدوية وكذلك ارتفاعاً تدريجياً بأنواع أخرى، بالتزامن مع خشية الأهالي من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).

وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها)، يعود سبب ذلك إلى “احتكار مستودعات الأدوية والمستلزمات الطبية وعدم إرسال كميات كافية للصيدليات إضافة إلى رفع أسعارها نتيجة الحاجة الملحّة لها”.

وأضاف التجمع أن الكمامات والكفوف الطبيّة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها مع ندرة توفرها حيث وصل سعر الواحدة منها لـ”600″ ليرة سورية.

وذكر التجمع نقلاً عن مصادر محلية أن النقص يشمل أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية السكري، أدوية الضغط، إضافة إلى نقص كبير وحاد في المضادات الحيوية.

ويتخوف أهالي محافظة درعا من انتشار فيروس كورونا المستجد وسط هذه الظروف في ظل تردي الواقع الطبي أيضاَ من حيث مستوى المشافي والمراكز الطبية.

وقبل أيام قال تجمع أحرار حوران ، إن شخصاً يبلغ من العمر 23 عاماً توفي أمس الخميس في بلدة صماد بريف درعا الشرقي، جراء تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بفيروس كورونا، وسط تكتم من قبل نظام الأسد على الحالة.

ومنذ الأحد قبل الماضي، سجل النظام في مناطق سيطرته 10 حالات إصابة بفيروس كورونا، توفي منها اثنتان فيما اتخذ عدة إجراءات منها حظر تجوال جزئي وتعليق العمل بعدة مؤسسات تحسباً من انتشار الفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات فيروس كورونا كوفيد 19 في سوريا يأخذ منحى متصاعد.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى