الحجر المنزلي لم ينل رضا أهالي في مدينة الباب شرقي حلب

لم تكن ردة فعل بعض الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب على قرارات المؤسسات المعنية بفرض حجر منزلي مماثلة، حيث استجاب البعض للقرار والتزم منزله، والبعض الآخر يعيش حياته بشكل طبيعي، متجاهلاً خطر تفشي فيروس كورونا في المنطقة.

ويقول أبو عمر صاحب أحد المحلات في المدينة لراديو الكل، أنّه غير ملتزم بالحجر المنزلي بحكم أنّ لديه أجرة منزل ومحل شهرياً، علاوةً عن مصاريف المنزل من حاجات أساسية، مضيفاً أنّه يجيب على أصحاب المحلات توعية الزبائن حول استخدام المعقمات والنظافة بشكل عام.

في حين يلتزم أبو حسان نازح من درعا ومقيم في الباب، بقرار الحجر المنزلي وأخذ جميع احتياطاته للوقاية من فيروس كورونا، من معقمات ومواد طبية، مشيراً إلى أنّه لا يخرج من منزله إلا للضرورة القصوى.

ويؤكد معتز ناصر مهجر من حلب ومنسق مركز “هوز” لتطوير المجتمع في مدينة الباب، أنّه أغلق أنشطة المركز تفادياً لانتشار فيروس كورونا، مبيناً أنّ هذا القرار جاء حفاظاً على سلامة الأهالي وتماشياً مع قرار المؤسسات الحكومية في الثورة السورية.

ومن جهته يؤكد الطبيب، محمد الصالح، منسق شبكة الإنذار المبكر في المدينة لراديو الكل، على ضرورة الالتزام في المنزل في هذه الفترة، والابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان، موضحاً أنه يجب على أصحاب المحال توخي الحذر في التعامل مع الزبائن وعدم السماح للتجمعات ضمن مكان العمل.

ولم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر حتى الآن، في ظل تخوف الأهالي والجهات المعنية من انتشاره، وسط ضعف إمكانيات القطاع الطبي وكثرة المخيمات وسوء الأوضاع المادية للأهالي.

الباب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى