نازحو مخيمات إدلب متخوفون من أثر حظر التجوال بسبب كورونا

يفتقد النازحون في مخيمات إدلب للإمكانيات المادية والمواد الغذائية التي تسمح لهم البقاء داخل خيامهم، ما يجعلهم متخوفون من فرض حظر التجوال.

ويقول عدد من النازحين لراديو الكل، أنهم غير قادرين على الالتزام في الحجر الصحي بسبب ضعف وضعهم المادي واعتمادهم على كسب القوت بشكل يومي، مطالبين المنظمات بالمساعدة بهذا الموضوع.

ويؤكد آخرون أن عدم خروجهم للعمل في أحد الأيام، يعني أن عائلتهم تبقى بلا طعام، وسط غياب المساعدات الكافية التي تغنيهم عن العمل.

وينصح الطبيب صالح الإبراهيم، النازحين بالتزام الخيام والابتعاد عن التجمعات والمحافظة على النظافة الشخصية، لأن وصول الفيروس إلى المخيمات يعني الانتشار السريع والوصول إلى أعداد كبيرة بسرعة.

ويوضح، محمد الحلاج، مدير فريق منسقو استجابة سوريا، أن المخيمات تعد من أكثر المناطق خطراً، بسبب عدم وجود التباعد الاجتماعي ووجود أكثر من عائلة في الخيمة الواحدة، موضحاً سبب صعوبة فرض حجر منزلي، لافتاً إلى أن نسبة البطالة في المخيمات تصل إلى نسبة 80%.

ويشكل فيروس كورونا خطراً مضاعفاً على اهالي محافظة ادلب بشكل عام وقاطني المخيمات بشكل خاص بسبب عدم توفر أي وسائل أو مقومات للوقاية، فضلاً عن ضعف القطاع الطبي، بحسب ما تؤكد منظمة الصحة العالمية.

تقرير محمد العلي -قراءة ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى