اغتيال مسؤولاً بما يسمى بـ “حزب البعث” التابع للنظام في نوى
اغتال مجهولون، ما يسمى بـ “أمين شعبة حزب البعث” التابع للنظام، سلوان الجندي، في مدينة نوى غربي درعا، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة مؤخراً.
وقالت شبكة “درعا 24″ في صفحتها على الفيس بوك، اليوم الثلاثاء، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا الجندي أمام مبنى شعبة الحزب في مدينة نوى، نُقل على أثرها إلى مشفى نوى الوطني حيث فارق الحياة متأثراً بإصابته”.
ولم تعلن حتى ساعة كتابة الخبر أية جهة مسؤوليتها عن هذا الاستهداف، حيث تتكرر هذه الحوادث وتستهدف أطراف عدة.
والسبت الماضي اغتال مجهولون، عنصراً من قوات النظام يدعى “محمد خليل عيسى الحاجي” في مدينة جاسم شمالي درعا
ووثق تجمع أحرار حوران، 21 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، خلال آذار الماضي، أدت إلى مقتل 17 شخصاً، بينهم مدنيون ومقاتلون التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع النظام.
وتشهد محافظة درعا بشكل مستمر منذ سيطر النظام عليها في تموز 2018 توترات أمنية مستمرة يتخللها عمليات اغتيال لمقاتلين سابقين بالجيش الحر وعناصر من قوات النظام بالإضافة لمدنيين.
وخلال الأشهر السابقة اندلعت موجة تظاهرات شعبية في مناطق مختلفة من درعا نددت بالنظام، ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين من سجونه، ونادت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.
