أبرز الردود الدولية على تقرير يحمل النظام مسؤولية هجمات كيميائية

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد صدور تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حملّت فيه نظام الأسد لأول مرة مسؤولية تنفيذ هجمات كيميائية.

وفي مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية: قال: “الأمين العام أحيط علماً بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين”.

وحول ما إن كان يتعين على الأمين العام أن يدين صراحةً قوات الأسد في هجومها بالأسلحة الكيمائية على مدينة اللطامنة قبل 3 سنوات، أضاف دوغريك: “أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة يجب إدانته”.

دليل يضاف إلى مجموعة أدلة

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، إن التقرير الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يعتبر أحدث إضافة إلى “مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة” على أن النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.

وأضاف بومبيو في بيان، أن واشنطن تقدر أن النظام “يحتفظ بكميات كافية من المواد الكيميائية، ولا سيما السارين والكلور، وخبرة من برنامج الأسلحة الكيميائية التقليدية لاستخدام السارين في إنتاج ونشر ذخائر من الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة”.

ترحيب ألماني

رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على مدينة اللطامنة بمحافظة حماة، في آذار 2017.

وشدد على ضرورة مثول المسؤولين عن هذه الهجمات أمام القضاء، وأن ألمانيا ستطالب بذلك سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، وستدعم كافة المساعي الرامية للكشف عن الجرائم”.

وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، سلاح الجو التابع للنظام مسؤولية ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية على مدينة اللطامنة التابعة لمحافظة حماة في شهر آذار عام 2017.

وقال فريق التحقيق الجديد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أول تقرير له من 82 صفحة، إن النظام قصف بطائرات عسكرية من طراز سوخوي 22 وهليكوبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على مدينة اللطامنة بريف حماة في آذار 2017.

وبحسب التقرير أسفرت الهجمات الثلاث عن تضرر أكثر من 100 شخص في مدينة اللطامنة، حيث تمت الهجمات الثلاث في 24 و25 و30 آذار 2017.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى