بوتين: نجاح الأسلحة الروسية بسوريا ساعد بالحفاظ على مكانتها بالسوق الدولية

أرجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيادة صادرات الأسلحة الروسية والحفاظ على مكانة روسيا في سوق السلاح الدولي، إلى نجاح تجريب هذه الأسلحة في سوريا.

وقال بوتين، أثناء حديثه عن العوامل التي تساعد روسيا على الحفاظ على مكانتها في هذه السوق خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أمس الخميس، إن “الاختبار العملي الناجح للسلاح الروسي في الخارج، وخاصة في سوريا أكد فعاليته”، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

وأشار إلى أن روسيا نفذت خططها لتصدير السلاح بنسبة 102٪، بزيادة فاقت المتوقع بأكثر من ملياري دولار، على الرغم من الوضع غير المواتي بشكل عام والمنافسة الشديدة، مؤكداً أن “نظام بلاده بالتعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية يعمل بنجاح”.

كما نوه بوتين إلى أن روسيا ستحتاج إلى تعديل أشكال عملها في سوق الأسلحة العالمية، نظرا للمخاطر المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن المنافسة الدولية عالية للغاية وهناك مخاطر إضافية مرتبطة بانتشار عدوى فيروس كورونا سيكون لها تأثير سلبي للغاية على الاقتصاد العالمي بأكمله.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 من أيلول 2015، ويعدّ هذا التدخل من أهمّ نقاط التحول في الثورة السورية لمصلحة النظام، حيث مدت روسيا قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة.

وبسبب هذا التدخل عقدت روسيا مع النظام اتفاقيات عسكريةً واقتصاديةً بعيدة المدى؛ من أبرزها، استئجار قواعد عسكرية في كلّ من حميميم وطرطوس، والتنقيب عن النفط والغاز.

ولا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المدنيين الذين قتلهم الروس إلا أنّ مصادر محلية تؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز الآلاف.

وبحسب دميتري شوغيف مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، فإن من أكبر مستوردي الأسلحة الروسية الهند والصين ومصر وتركيا.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى