كورونا.. فحص عينات جديدة في الشمال المحرر وتحذير أممي من تداعيات احتمال انتشاره

أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب، مرام الشيخ، أن 133 حالة مشتبه إصاباتها بفيروس كورونا جرى فحصها حتى الآن، في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وكتب الشيخ في حسابه على تويتر: “9 عينات جديدة تم اختبارها ليصبح العدد الإجمالي للحالات 133 جميعها نتيجتها سلبية”.

وأضاف وزير الصحة، أن “استمرار خلو المحرر من كورونا يترافق مع استمرار خلوه من أي نشاط لمنظمة الصحة العالمية بخصوص مواجهة انتشار هذا الفيروس”.

تزامن ذلك مع تحذير الأمم المتحدة، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا، بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساساً من أوضاع متردية للغاية.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه تم تأكيد إصابة “25 شخصاً في سوريا، بينهم 5 أشخاص تعافوا وحالتا وفاة”.

وأضاف “فرحان”، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء تداعيات فيروس كورونا على الناس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك ملايين النساء والأطفال 

والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة في الشمال الغربي من البلد”.

وتابع أن “منظمة الصحة العالمية تقود دعم الأمم المتحدة في مواجهة انتشار الوباء وتخفيف وطأته في سوريا”.

وشدد على أن “الأمم المتحدة تكثف جهودها حالياً للحد من انتشار الفيروس، مع التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشاره إلى أقصى حد ممكن، مع ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات الحماية والتدريب للعاملين الصحيين”.

ويعاني القطاع الصحي في الشمال السوري المحرر وضعاً صعباً سواء من قلة أعداد المشافي والمراكز الطبية أو قلة أعداد الأطباء والفرق الطبية وكذلك محدودية الإمكانات ما يجعل التحكم والسيطرة على الثغرات في هذا القطاع أمراً بالغ الصعوبة، خاصة في هذه الأوقات التي يجتاح فيها كورونا العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، ونبهت بشكل أساسي من أن يطال هذا الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين في محافظة إدلب، الذين شردتهم حرب النظام وروسيا على المناطق المحررة.

راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى