مخيم “سنبلته” غربي إدلب يفتقر للخدمات الطبية والإغاثية

تفتقر أكثر من 650 عائلة نازحة من أرياف إدلب وحماه وحلب، تقطن مخيم “سنبلته” غربي إدلب إلى الخدمات الطبية والخيام والمساعدات الإغاثية في ظل قلة فرص العمل وانتشار اللشمانيا (حبة السنة).

وتتحدث أم عمار إحدى النازحات في المخيم عن تعرض أطفال المخيم لبعض الأمراض، وتشتكي من بعد النقطة الطبية التي تحتاج إلى نحو 4 آلاف ليرة سورية أجرة نقل للوصول إليها تؤكد أنها لا تملكها، وتطالب الجهات المعنية بتقديم المساعدة لهم.

من جهتها تشير أم خالد إحدى النازحات أيضاً إلى عجزها عن تأمين حليب الأطفال لطفلها.

كما يشتكي مثقال أبو محمد من سوء وضعهم المعيشي وغياب الجهات الداعمة، منوهاً إلى أن كل 3 عائلات تقيم في خيمة واحدة مطالباً الجهات المعنية النظر في أمرهم.

ويؤكد نواف الصالح مسؤول مخيم سنبلته لراديو الكل، أن المخيم يضم نحو 570 خيمة تؤوي عائلات نازحة من مناطق مختلفة تقع بالقرب من مياه صرف صحي ما يؤدي إلى كثرة انتشار الحشرات والأمراض أهمها اللاشمانيا، مشيراً إلى أن أبرز الاحتياجات الخيام والنقاط الطبية علماً أنه تم التواصل مع عدة منظمات لكن دون جدوى.

وتشهد مخيمات ريف إدلب نقصاً تاماً في جميع خدماتها الإغاثية والطبية وسط شح المساعدات المقدمة من قبل المنظمات الدولية إضافة إلى غياب فرص العمل وقلة المردود المادي.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى