تضرر أصحاب المهن في إدلب بعد إجراءات كورونا

تضرر بعض أصحاب المهن في محافظة إدلب في الآونة الأخير، وتراجعت حركة البيع والشراء من جراء الإجراءات التي اتخذتها الجهات المسؤولة في المحافظة، تحسباً من وصول فيروس كورونا إلى المنطقة وحرصاً على السلامة العامة.

ويقول مروان صاحب محال ألبسة في مدينة إدلب لراديو الكل، إنّ التخوف من انتشار كورونا انعكس على عمله حيث أغلقت الطرقات وتوقف استيراد البضائع وقل عدد زبائنه بشكل كبير، متخوفاً من ازدياد الوضع سوءاً في الأيام القادمة باعتبار محله هو مصدر رزقه الوحيد.

أما أبو باسم فهو صاحب مطعم في المدينة يوضح، أن مدخول مطعمه تراجع نحو النصف بعد قرار اقتصار عمل المطاعم على توصيل الوجبات السريعة إلى المنازل فقط، لافتاً إلى أنه وفي حال استمرار تدهور الوضع سيلجأ لتخفيف عدد العاملين في المطعم وهذا سينعكس على وضع عائلاتهم المعيشي.

حال أبو محمد صاحب صالة للألعاب الرياضية في مدينة سلقين شمالي إدلب لا يختلف عن بقية أصحاب المصالح، إذ يؤكد أن عدد المتدربين عنده انخفض بشكل ملحوظ بسبب تخوف الناس من التجمعات والأماكن المغلقة بسبب فيروس كورونا، منوهاً إلى أنه ملتزم بدفع إيجار الصالة وتكلفة تشغيل الأجهزة، الأمر الذي سوف ينعكس سوءاً على وضعه المادي.

ويبين مدير فريق منسقو استجابة سوريا محمد حلاج لراديو الكل، أن نسبة البطالة ترتفع يوماً بعد يوم في إدلب، مشيراً الى أن الفئة الأكثر تضرراً من الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا هم أصحاب الدخل اليومي، خاصة مع انعدام المساعدات الإنسانية.

وشهدت أسواق إدلب ركوداً في حركة البيع والشراء خلال الأشهر السابقة بسبب حملة القصف التي شنها النظام، وما إن عادت الحياة إلى طبيعتها بعد إعلان الهدنة، حتى بدأت التحذيرات من وصول فيروس كورونا لتتدهور حركة الأسواق مجدداً، في ظل ضعف أوضاع الأهالي المادية.

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر ومحمد العلي – قراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى