“تحرير الشام” تتراجع عن افتتاح معبر تجاري مع النظام شرقي إدلب

تراجعت هيئة تحرير الشام، اليوم السبت، عن قرار فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق النظام في محافظة إدلب بين مدينتي سراقب وسرمين.

وقالت مصادر محلية من إدلب لراديو الكل، أن عدد من المدنيين توافدوا اليوم إلى المنطقة التي كانت مخصصة لفتح المعبر التجاري واعترضت على قرار “تحرير الشام” ما أدى إلى التراجع عن فتح المعبر.

وأضافت المصادر، أن المدنيين اعترضوا على فتح المعبر معتبرين ذلك “خيانة لدماء شهداء الثورة وخطوة للتطبيع مع النظام وروسيا والاعتراف بواقع السيطرة الحالية”، كما تخوف المدنيون من خطر انتقال فيروس كورونا.

وفي وقت متأخر من مساء أمس جرى الحديث عن أن هيئة تحرير الشام تخطط لافتتاح معبر تجاري مع النظام بين سراقب وسرمين شرقي إدلب.

وبحسب المصادر بررت “تحرير الشام” فتح المعبر بفقدان الكثير من الأهالي لأعمالهم وتراجع الحركة التجارية إضافةً إلى مطالب بعض التجار.

من جانبها، حذرت “نقابة أطباء الشمال المحرر” في بيانٍ لها اليوم من خطورة افتتاح المعبر هذا، وخاصة على الجانب الصحي بسبب فيروس كورونا.

وأكدت أن المناطق المحررة لا تضم أي من أجهزة تعقيم البضائع، داعيةً الجهات المعنية لعدم افتتاح هذا المعبر.

وتخضع محافظة إدلب لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا في الخامس من آذار الماضي والذي أنهى حملة عسكرية كبيرة للنظام والروس على المناطق المحررة والتي تمكنو خلالها من السيطرة على مساحات واسعة وتشريد مليون نسمة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى