حظر التجوال شرقي دير الزور.. بين مؤيد ومعارض

تباينت آراء السكان في مناطق ريف دير الزور الشرقي، بين معارض ومؤيد لحظر التجوال الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكرية عمودها الفقري- الشهر الماضي بسبب فيروس كورونا.

ويقول محمد علي وهو مدرس من المنطقة لراديو الكل، إنه ملتزم بقرار الحظر بحكم أن المدارس مغلقة ولا يوجد دوام نهائياً، مضيفاً أنه ألغى أيضا الدروس المأجورة الخاصة في منزله حرصاً على سلامة عائلته وسلامة الآخرين، ريثما تنتهي فترة الحظر ويزول خطر كورونا.

في حين تؤكد سهام أم عروة وهي مدنية أنها أيضاً ملتزمة بحظر التجوال والحجر المنزلي حفاظاً على سلامة عائلتها من فيروس كورونا “الذي لا يعرف صغير أو كبير”، مبينة أن صحة أطفالها أهم من العمل والخروج من المنزل.

أما خالد عبد اللطيف مدني أيضاً يوضح أنه “غير ملتزم بقرار الحظر بحكم أنه يعمل بأجر يومي في سبيل تأمين لقمة العيش لأطفاله، مشيراً إلى أن النساء والأطفال ملزمون بحظر التجول والمكوث في المنزل.

بدورها تبين الصيدلانية ماريا السلمان أنها ملتزمة بعض الوقت بحظر التجوال باستثناء فترة العمل المسموح بها كونها صيدلانية، مضيفة أنها تلتزم بعد الدوام بالمنزل وإجراءات الوقاية من الفيروس.

وكانت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” قد أصدرت قراراً بفرض حظراً للتجوال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا الشهر الماضي، بسبب فيروس كورونا، والذي مددته قبل أسبوعين إلى 21 نيسان الحالي.

والجمعة الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا.

دير الزور – راديو الكل
تقرير: راما محمد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى