نازحو الرقبان يفتقرون للمساعدات الإغاثية والإنسانية

يناشد نازحو مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بإدخال المساعدات وخاصة مع حلول شهر رمضان والحصار الذي يفرصه النظام والروس.

وقال النازح في المخيم أبو أحمد الحموي لراديو الكل، اليوم الخميس، إن وضع الأهالي في المخيم مزري للغاية، إذ لا توجد أي مساعدات إنسانية مؤكداً أن آخر دفعة مساعدات دخلت منذ نحو 8 أشهر.

وأضاف الحموي أن المخيم بحاجة ماسة لنقطة طبية إذا إن النقطة الطبية الوحيدة على الحدود الأردنية أغلاقها الأردن بالفترة الأخيرة بسبب فيروس كورونا.

ويؤكد أن الجهات المعنية في المخيم تتواصل وتناشد  المنظمات الإنسانية من أجل تقديم يد العون للأهالي ولكن دون أي استجابة لا سيما الآن والأهالي مقبلون على شهر رمضان وليس بحوزتهم أي مواد غذائية تكفيهم وتسد حاجاتهم طيلة هذا الشهر.

ويعيش النازحون في مخيم الرقبان حالة من الفقر والجوع، لا سيما بسبب الحصار الخانق على المخيم من قبل النظام والروس إلى جانب منع إدخال المساعدات من قبل بعض الدول المجاورة كالأردن.

ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

الحدود السورية – الأردنية – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى