بعد إغلاق المعابر.. ارتفاع أسعار الخضار في منبج شرقي حلب

ارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضار في مدينة منبج شرقي حلب في الآونة الأخيرة أضعاف مضاعفة، بعد إغلاق المعابر الواصلة بين مناطق الجيش الوطني ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ظل تدني مستوى المعيشة وقلة فرص العمل للأهالي.

ويشتكي أحمد الصالح من المدينة لراديو الكل، من ارتفاع أسعار الخضراوات بشكل عام، إذ بلغ سعر كيلو البندورة الواحد نحو 800 ليرة سورية بينما كيلو الكوسا نحو 600 ليرة والخيار نحو 500 ليرة، بما لا يتناسب مع قدرته على شرائها.

ويضيف الصالح أنه عاطل عن العمل منذ نحو شهر فكيف له أن يأمن حاجاته الأساسية، مطالباً المنظمات الدولية والمجلس المحلي المدني واللجنة التموينية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمساعدة الأهالي ومراقبة أسعار الخضار.

بدوره يبين تاجر الخضار حسين الأحمد من المدينة ايضاً، أنّ سبب ارتفاع المواد الغذائية والخضار يعود بالدرجة الأولى إلى إغلاق المعابر التجارية، مؤكداً أن شاحنة الخضار كانت تستورد من مناطق الجيش الوطني بسعر ألفين دولاراً أمريكياً أما الآن فيستوردها من مناطق النظام بسعر نحو 7 آلاف دولار.

ويشير الأحمد إلى صعوبة إدخال شاحنات الخضار في كثير من الأحيان، إذ تبقى عدة أيام محجوزة في المعابر مما يؤدي إلى هدر كميات كبيرة وإتلافها.

يذكر أنه يوجد معبرين تجاريين يربطان بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- هما معبر عون الدادات وأم جلود بالإضافة لمعبر التايهة مع مناطق النظام جنوبي مدينة منبج.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى