سكان قرية الهلال الأحمر السكنية في الباب يشتكون من تجمع مياه الصرف الصحي

تتفاقم معاناة السكان في قرية الهلال الأحمر السكنية على أطراف مدينة الباب شرقي حلب، وذلك على خلفية طوفان مياه الصرف الصحي في المنطقة، كما تزداد مخاوف الأهالي من انتشار الأمراض والأوبئة مع اقتراب فصل الصيف، في ظل عدم وجود مشاريع للصرف.

ويقول أبو علي نازح من الغوطة الشرقية ومقيم في القرية لراديو الكل إن الأهالي يعانون من عدم وجود شبكات صرف صحي أساسية، مضيفاً أن حفر الصرف الصحي البدائي ممتلئة وتغمر الشوارع والطرقات بين الوحدات السكنية.

في حين تؤكد سميرة العلي من سكان القرية ايضاً، أنها تعاني من مرض الربو (ضيق التنفس) وغير قادرة على تحمل الروائح الناجمة من حفر الصرف الصحي، وهي متخوفة من انتشار الأمراض بين الأطفال علاوةً على انتشار الحشرات والروائح الكريهة.

أما أبو محمد الشامي يوضح أن أمراضاً كثيرة سببتها مياه الصرف الصحي، مطالباً بوجود نقطة طبية في القرية، إذ إن أقرب نقطة طبية هي مدينة الباب التي تبعد عن القرية نحو 15 كيلومتر.

بدوره يوضح رئيس بلدية مدينة الباب مصطفى عثمان أنهم يعملون على إيجاد حل جذري لمشكلة خطوط الصرف الصحي خلال الأسبوع القادم قبل قدوم فصل الصيف، من خلال حفر  لتجميع المياه وسحبها عن طريق صهاريج مخصصة لذلك.

وتحتوي قرية الهلال الأحمر السكنية على 29 كتلة في كل منها 116شقة، حيث تم افتتاح القرية وتوزيع الشقق السكنية على مستحقيها من العوائل المحتاجة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2019 من قبل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع هيئة ساعد الخيرية.

الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: ديمة ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى