عبوة ناسفة تقتل شخصين في ريف القنيطرة

قتل شخصان، اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف محافظة القنيطرة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام النظام.

وبحسب تلفزيون النظام، توفي مدنيان جراء انفجار عبوة ناسفة خلال وجودهما في الأراضي الزراعية بتل الحمرية جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة.

وقال تلفزيون النظام، إن العبوة الناسفة ترجع إلى مخلفات من اسماهم بـ “الإرهابيين”.

وتنتشر الألغام والقنابل غير المنفجرة والقذائف، في الأراضي الزراعية والمناطق التي قصفها النظام سابقاً بالقنابل العنقودية في الجنوب السوري عموماً درعا والقنيطرة.

وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن انفجار ألغام وغيرها من مخلفات الحرب، حيث تنسبها وسائل إعلام النظام للمعارضة، بينما ترجع المعارضة هذه المخلفات للنظام.

كما يشهد الجنوب السوري وعلى الأخص درعا عمليات اغتيال متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.

وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.

وتهدد مخلفات الحرب حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في وقتٍ سابق، “إنّ أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، أي أنّ واحداً من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، وفق تعبيره.

وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة”.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى