مادة الحليب والطبابة مغيبتان عن نازحي مخيم عدوان بإدلب

يطالب نازحون في مخيم عدوان غربي إدلب الجهات المسؤولة والمنظمات الإنسانية، بإحداث مركز طبي بالإضافة للمساعدات والخدمات المغيبة عن المخيم نهائياً وسط ضعف استجابة المنظمات الداعمة.

وتقول فاطمة نازحة في المخيم لراديو الكل، إنّ وضع الأهالي مزري وبحاجة ماسة لنقطة طبية إذ أن أقرب نقطة طبية هي في إدلب المدينة وتبعد عن المخيم نحو 15 كيلو متر وهذا يحتاج لأجور نقل كبيرة، بالإضافة لحاجتهم لمادة حليب الأطفال.

في حين يوضح أبو سليمان نازح آخر، أن في الخيمة الواحدة تقطن عائلتين وهي لا تسد حاجة جميع الأفراد لذلك هم بحاجة ماسة لخيام جديدة، بالإضافة لمساعدات إغاثية وغذائية.

أما عماد فيؤكد أنه منذ نحو 5 أشهر لم يتلقى النازحون في المخيم أي مساعدات كانت سواء إغاثية أو إنسانية ولا حتى بشهر رمضان أيضاً.

ومن جهته، يبين مدير مخيم عدوان أحمد العبد الله لراديو الكل، أن المخيم يضم نحو 185 عائلة ونحو 125 خيمة وهي مصنوعة من بقايا الأغطية المنزلية المهترئة ولا توجد خيام جديدة.

وينوه العبد الله أن النازحين بحاجة فورية لنقطة طبية إذ لا توجد أي عيادة طبية ولو متنقلة تزور المخيم مثل باقي المخيمات الأخرى، بالإضافة لوجود عدد من الأرامل والمعاقين وأيتام بحاجة لكفالة، مشيراً إلى أنه ناشد المنظمات مراراً وتكراراً ولكن دون أي استجابة.

ويعيش النازحون في الشمال السوري المحرر حالةً من الفقر والجوع، علاوةً على ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية وانعدام الخدمات، وسط نضوب دعم الجهات المانحة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى