باليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون سوريون خلف القضبان مهددون بكورونا

يصادف اليوم 3 أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث هناك الكثير من الصحفيين السوريين يقبعون خلف القضبان سواءً في سجون النظام أو الأطراف الأخرى الفاعلة في سوريا، كما أن سوريا فقدت مئات المواطنين الصحفيين على مدار السنوات السابقة التي أعقبت بدء الثورة فيها عام 2011.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها اليوم الأحد بالتزامن مع المناسبة الصحفية العالمية، إن 422 مواطناً صحفياً بينهم 3 نساء ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سوريا.

وبينت أن 353 من المعتقلين يقبعون في سجون النظام، في حين يقبع 51 في سجون التنظيمات الإسلامية المتشددة، و12 بسجون فصائل المعارضة المسلحة، و6 بسجون الوحدات الكردية.

وحذرت الشبكة في تقريرها اليوم من أن المعتقلين مهددون بالإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث طالبت بالإفراج عنهم وإبعادهم عن الخطر.

وذكر تقرير الشبكة اليوم، بأن 707 مواطنين صحفيين بينهم نساء وأطفال قتلوا في سوريا على يد أطراف النزاع الرئيسة فيها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وأوضحت أن من بين القتلى 9 صحفيين أجانب و52 صحفياً قتلوا تحت التعذيب، كما نوهت إلى أن النظام وروسيا قتلوا من الـ 707، 573 صحفياً، فيما قتلت التنظيمات الإسلامية المتشددة 72، وفصائل المعارضة 25، والوحدات الكردية 4، والتحالف الدولي صحفي، وجهاتٍ أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها 32.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرار رسمي صدر خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة نظمته اليونسكو في عاصمة ناميبيا ويندهوك، في 20 كانون الأول 1993 الثالث من أيار يوما عالمياً لحرية الصحافة.

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية كافة الحكومات في العالم بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بسبب عملهم ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم بحقهم، بالتزامن مع يوم الصحافة العالمي الموافق للثالث من أيار من كل عام.

وشددت الوزارة في بيانٍ لها، على أهمية عمل الصحفيين وعلى ضرورة الحرص عليهم للإبلاغ عما يمكنهم رؤيته لإنقاذ حياة الناس وعلى الأخص في هذا العام الذي شهد فيه العالم جائحة كورونا.
وأضافت أنه يتوجب على المسؤولين حماية وسائل الإعلام المستقلة والامتناع عن فرض الرقابة على المعلومات الصحيحة والمفيدة.

من جانبه جدّد اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية (EANA)، اليوم، دعمه لحرية الصحافة واستقلالها، وقال في بيانٍ “ندعم الصحافة المستقلة والتعددية وحرية الصحافة باعتبارها أساسا للديمقراطيات”، وأكد على أهمية تحرر الإعلام من أي نوع من الضغوط سواء كانت سياسية أو اقتصادية.

راديو الكل – عبدو الأحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى