مقتل 9 عناصر للنظام بهجوم مجهولين على مديرية ناحية مزيريب بدرعا

قتل 9 عناصر من قوات النظام، اليوم الاثنين، جراء هجوم مجهولين على مديرية ناحية بلدة مزيريب غربي محافظة درعا، التي تشهد منذ توقيع التسوية فيها بتموز 2018 حالة من الفلتان الأمني وعمليات اغتيال.

وأوضح الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، في اتصال مع راديو الكل، أن مجهولين هاجموا صباح اليوم مبنى مديرية ناحية مزيريب بريف درعا الغربي وقتلوا 9 من عناصرها.

وأضاف الحوراني، أن المنطقة تشهد حالياً حالة من التوتر بعد مقتل عناصر المديرية.

من جهتها، ذكرت إذاعة “شام أف أم” الموالية، أن مجموعة مسلحة أقدمت على خطف وتصفية 7 عناصر شرطة من ناحية المزريب، حيث ألقوا بجثثهم قرب دوار الغبشة في المدينة.

وقالت مصادر محلية من درعا لراديو الكل (رفضت كشف اسمها لدواعٍ أمنية)، أن عنصرين سابقين من الجيش الحر قتلوا يوم أمس في منطقة الشيخ السعد القريبة من مزيريب على يد النظام.

وأضافت ذات المصادر، أن أقارب القتيلين هاجموا اليوم مبنى مديرية ناحية مزيريب وقتلوا 9 من عناصرها رداً على الحادث أمس.

ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وتشهد محافظة درعا التي سيطر عليها النظام بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال واختطاف تطال عناصر للنظام أو محسوبين عليه كما تستهدف من أجرى التسوية معه، بالإضافة إلى مدنيين.

والجمعة الماضي، أحصى “تجمع أحرار حوران” في تقرير له، الانتهاكات المرتكبة في محافظة درعا خلال نيسان الماضي، مؤكداً على استمرار عمليات الاعتقال والخطف والاغتيال.

وأكد التجمع (الذي ينقل أخبار درعا والجنوب عموماً)، أن 15 شخصاً قتلوا في درعا الشهر الماضي كما وقعت 19 حالة اعتقال و10 حالات اختطاف، بالإضافة إلى تسجيل 20 عملية ومحاولة اغتيال خلفت 14 قتيلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى