أهالي سراقب يعيشون رمضان بعيداً عن ديارهم وأجوائهم

يعيش أهالي مدينة سراقب شرقي إدلب، رمضان هذا العام بعيداً عن أهلهم وأقاربهم، بعد سيطرة النظام والروس على مدينة ونزوحهم إلى أماكن متفرقة في الشمال السوري، الأمر الذي جعلهم يفقدون عاداتهم وتقاليدهم وأجوائهم الرمضانية.

ويقول محمد من المدينة لراديو الكل إنه اختلف عليه كل شيء خلال نزوحه خارج مدينته من ناحية الأجواء والطقوس الرمضانية التي كان يمارسها في منزله بالمدينة بالإضافة لـ أصدقائه وأحبابه الذين تفرقوا في أماكن عدة.

في حين تؤكد أم محمود نازحة في ريف إدلب الشمالي أن النزوح هذا العام أفقدهم شعور البهجة بشهر رمضان على عكس السنوات الماضية وتجهيزاتهم لاستقبال الشهر المبارك من إعداد المؤن والاستعداد لصلاة التراويح وتبادل الأطعمة بين الجيران.

أما عبد الله فحاله لا يختلف عن البقية إذ يبين أن رمضان هذا العام يمر وهو خارج منزله ومدينته وبعيداً عن أصدقائه وعن جمعات الأهل والذهاب لصلاة في المساجد مع المقربين منه، مشيراً إلى أن رمضان اليوم لا توجد فيه محبة وألفة بين الناس وتغير كل شيء.

من جهته يبين صاحب محل حلويات في مدينة سلقين شمالي إدلب، أحمد الحسين أن الإقبال على شراء الحلويات ضعيف جداً مقارنة مع السنوات السابقة نظراً لارتفاع سعر صرف الدولار وصعوبة المعيشة.

وأجبرت ظروف الحرب من نزوح وتهجير أغلب النازحين على الاستغناء عن عادات وتقاليد كانت تربطهم بمناطقهم من مأكولات ومشروبات وطقوس رمضانية نظراً لسوء وضعهم المعيشي وقلة دخلهم المادي.

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: ديمة ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى