تخوفات من عملية واسعة.. تعزيزات عسكرية للنظام وحزب الله في درعا

استقدمت قوات النظام ومليشيات حزب الله على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق مختلفة من محافظة درعا، بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية على الحواجز وتخوف المدنيين من عملية عسكرية واسعة.

وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران، عامر الحوراني، في اتصال مع راديو الكل، اليوم الخميس، إن النظام ومليشيات حزب الله تستقدم المزيد من التعزيزات إلى درعا وخاصة الريف الغربي منها.

وأوضح الحوراني، أن التعزيزات الجديدة تلت حادثة الاثنين الماضي التي اغتال فيها مسلحون على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا.

وأشار إلى أن أهالي درعا متخوفون من قيام النظام بعمل عسكري بمساعدة حزب الله بحجة البحث عن مطلوبين، مدعماً افتراض الأهالي بالتعزيزات الجديدة وإجراءات أخرى مثل حظر قيادة الدراجات النارية بالليل وتعزيز قوة الحواجز.

وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا والجنوب السوري عموماً)، فإن التعزيزات العسكرية الجديدة وصلت إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، وتعزيزات أخرى لريف المحافظة الغربي وتمركزت قرب المطار الزراعي شرق اليادودة، ومعمل البطاطا على طريق طفس – درعا، وحاجز التابلين.

كما أكد التجمع أن تعزيزاتٍ أخرى وصلت اللواء 52 بالقرب من مدينة الحراك، ومحيط مدينة داعل، و“كتيبة نامر” الواقعة شرقي بلدة نامر.

وضمت التعزيزات سيارات دفع رباعي وناقلات جند وعربات شيلكا وعربات BMB وقرابة 50 سيارة تحمل مضادات أرضيّة وأعداد كبيرة من المجندين.

وتأتي التعزيزات الأضخم للنظام منذ أشهر كثيرة بعد أن اغتال مسلحون على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا الاثنين الماضي.

وسيطر النظام على درعا النظام بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى