“العفو الدولية” تدعو الأردن للسماح بإدخال المساعدات إلى مخيم الرقبان

دعت منظمة العفو الدولية، الأردن للسماح للباحثين عن العلاج الطبي في مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، بالوصول إلى المرافق في الأردن، والسماح أيضاً بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى المنطقة”.

وحذرت العفو الدولية في بيانٍ لها أمس الخميس، من أن نقص الرعاية الطبية الأساسية في مخيم الرقبان، يعرض حياة الآلاف للخطر في ظل تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19).

وعبرت المنظمة عن قلقها إزاء نقص الرعاية الصحية للأمهات، مما يعني أن النساء الحوامل اللاتي يحتجن إلى عملية قيصرية يُجبرن على السفر للولادة في الأراضي التي يسيطر عليها النظام، ثم تمنع قوات النظام هؤلاء النسوة من العودة إلى أسرهن في المخيم.

وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بالمخيم يفتقدون القدرة على الوصول إلى المواد المطهرة وغيرها من المواد اللازمة للحماية من تفشي فيروس كورونا.

كما أشارت إلى أنه يوجد أطباء في المركز الطبي الوحيد في المخيم والذي أغلقه الأردن في آذار الماضي، كما أعلن الأردن في ذات الشهر أنه لن يسمح لمساعدات الإغاثة بالمرور عبر أراضيه إلى المخيم، مشيراً إلى مخاوف من انتشار وباء فيروس كوفيد-19.

وتعقيباً على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الأردن بشأن المخيم قالت العفو الدولية: “تمتلك السلطات الأردنية كامل الحق في السعي لحماية سكّان الأردن من الإصابة بفيروس كوفيد-19، لكن يجب ألا يتسبب هذا السعي بتعريض حياة الآخرين للخطر”.

ويعيش النازحون في مخيم الرقبان حالة من الفقر والجوع، بسبب الحصار الخانق من قبل النظام والروس إلى جانب إغلاق الأردن حدوده باتجاه المخيم حيث دخلت آخر قافلة مساعدات في أيلول 2019.

ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى