المساعدات الإنسانية بالمحرر لم تتجاوز 28% في ثاني أسبوع من رمضان

ذكر فريق منسقو استجابة سوريا، في تقرير، اليوم الجمعة، أن نسبة الاستجابة الانسانية للمدنيين في الشمال السوري المحرر لم تتجاوز 28% في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.

وقال الفريق (العامل في الشمال المحرر)، إنه تلقى العديد من الشكاوي لمدنيين بأنهم محرومين من المساعدات الإنسانية في الشمال السوري المحرر، على الرغم من الوضع المعيشي الصعب الذي يعانوه.

وأضاف، أن الكثير من المدنيين في المدن والقرى والمخيمات المنتشرة بالشمال المحرر، تغيب عنهم المساعدات الإنسانية بشكل كامل بسبب الخلل الكبير في آلية عمل الكثير من المنظمات، بحسب الشكاوي التي وردت الفريق.

وأشار إلى أن الشمال المحرر يشهد ازدياداً في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن المنظمات الإنسانية لا تقدر ذلك، كما تزداد معاناة الناس مع استمرار التخوف من خطر انتشار فيروس كورونا.

كما نوه “منسقو الاستجابة” إلى أن بعض الجهات تحصل على مساعدات باسم الفئات المحتاجة بدون أي رقابة، وأشارت إلى أن ذلك يثير مشاعر الاحتقان بين المدنيين من خلال توزيع المساعدات لغير مستحقيها، داعياً لاختيار المستفيدين وفق آلية شفافة واستراتيجية ناجحة.

ويعيش المدنيون في الشمال السوري المحرر وضعاً إنسانياً وخدمياً ضعباً للغاية حيث تعرضت المنطقة قبل آذار الماضي لحملة عسكرية كبيرة للنظام والروس خلفت مئات آلاف النازحين.

كما أن الكثير من المدنيين لا يملكون فرص عمل كما لا يتوفر لهم دخل ثابت فالكثير منهم يعتمد على اجرة العمل اليومي أن وجد، في حين يعيش كثيرون على المساعدات بعد فقد الكثير أسضاً لفرص عملهم بسبب كورونا.

ويضم الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة أو يعيشون في مخيماتٍ على الحدود السورية التركية وشمالي إدلب.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى