وسط غياب الدعم.. الأهالي بالشمال المحرر يعانون الفقر والجوع

يعاني الكثير من الأهالي في الشمال السوري المحرر، أوضاعاً معيشية صعبة وارتفاع في أسعار كافة السلع الغذائية، لاسيما في رمضان هذا العام ، في ظل غياب دور المنظمات الداعمة.

وتقول رهف الضعيف من مدينة دارة عزة غربي حلب لراديو الكل إن وضع الأهالي في المحرر صعب للغاية بعد النزوح الأخير نتيجة قصف النظام والروس على المنطقة والذي تسبب بتهجير عدد كبير من الأهالي وفقدانهم لأرزاقهم وأعمالهم.

وتضيف الضعيف أن أسعار جميع السلع الغذائية ارتفعت بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، وإغلاق الطرقات والمعابر التجارية كل ذلك ساهم في ارتفاع أسعار المواد وعدم توفر البعض منها في الأسواق.

وتؤكد أن الأهالي في ظل هذا الغلاء الفاحش لا يملكون ثمن ربطة الخبز التي وصل سعرها لـ 400 ليرة سورية، أو حتى شراء بعض حاجاتهم الأساسية، مشيرة إلى أن الفقر والجوع يخيمان على الأهالي في المنطقة.

وحول إجراءات كورونا تبين الضعيف أن  فرق الدفاع المدني تقوم بحملات توعية وتوزيع بروشرات على الأهالي ولكن نسبة قليلة منهم من يستجيب لهذه الحملات ويدرك خطر الفيروس القاتل بالإضافة لحملة خليك بالبيت.

ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر حالة من الفقر والجوع تتخللها ارتفاع بالأسعار وقلة فرص العمل وانتشار البطالة بين الأهالي، علاوة على ضعف استجابة بعض المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم لهم.

واليوم قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن نسبة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في الشمال السوري المحرر لم تتجاوز 28% في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.

وأضاف، أن الكثير من المدنيين في المدن والقرى والمخيمات المنتشرة بالشمال المحرر، تغيب عنهم المساعدات الإنسانية بشكل كامل بسبب الخلل الكبير في آلية عمل الكثير من المنظمات، بحسب الشكاوي التي وردت الفريق

الشمال السوري – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى