بعد تخفيفه قيود كورونا.. النظام يسجل إصابتين جديدتين بالفيروس المستجد

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم الجمعة، تسجيلها إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في المناطق التي يسيطر عليها النظام من سوريا.

ونقلت وكالة سانا عن صحة النظام أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس اليوم، ما يرفع الإصابات إلى 47 شفيت منها 27 وتوفيت ثلاث.

واتخذ النظام خلال الأيام القليلة الماضية إجراءات خففت القيود التي اتخذها سابقاً بشأن فيروس كورونا منها، عودة دوام العاملين، ورفع التعليق عن تقديم كافة الخدمات المصرفية تدريجيًا، حتى نهاية شهر رمضان، وفتح الأسواق الشعبية وجميع الفعاليات والمحال التجارية والصناعية يومياً، من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساء، وعودة صلاة الجمعة، والنقل بين المدن والمحافظات.

وحتى الآن أصبح عدد إصابات كورونا التي سجلت في عموم سوريا 49 حالة (47 في مناطق النظام، وحالتان في مناطق الوحدات الكردية) شفي منها 27 حالة، وتوفيت 3 حالات.

وأقر النظام بأول إصابة بفيروس كورونا في 22 آذار الماضي لشخص قال إنه قادم من الخارج، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 آذار الماضي.

بالمقابل، لم تسجل المناطق المحررة في شمال غربي سوريا أي إصابة بكورونا حتى اليوم، وذلك بعد فحص أكثر من 330 حالة مشتبهة جميعها جاءت سليمة.

وأمس قدر ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا خلال العام الحالي 2020.

وقال دوغاريك، “نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أن كثيراً منهم نازحون وضعفاء”، وأضاف، أن الأمم المتحدة تواصل دعم قدرات فحوص “كورونا” في سوريا، إذ تم إنشاء 5 مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غربي البلاد.

وحذرت الأمم المتحدة، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى