النظام يقنص نازحاً عاد لتفقد منزله غربي حلب

قتلت قوات النظام، اليوم السبت، نازحاً عاد لتفقد منزله في محيط قرية ميزناز غربي حلب بالمناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، حيث استهدفت قوات النظام هذا النازح على الرغم من وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار الماضي.

وقال مراسل راديو الكل بأن قناصة النظام في قرية ميزناز استهدفت النازح أثناء تفقد منزله ما أدى لسقوطه قتيلاً على الفور، وأشار إلى أن المدنيين الموجودين بالقرب من المكان يحاولون سحب الجثة إلا أن التخوف من القنص يجبرهم على التراجع.

وأكد مراسلنا أن المنطقة التي قتل فيها النازح خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة ومشمولة بوقف إطلاق النار الذي وقعته أنقرة وموسكو في الخامس من آذار الماضي.

ويستمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم وقراهم التي دمرتها روسيا وقوات النظام بالرغم من انعدام الخدمات فيها والخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا.

إلا أن النازحين وعلى الرغم من استمرار عودتهم يتخوفون من قصف النظام المتقطع ومحاولته شن عمل عسكري جديد في المنطقة.

وبحسب آخر تقرير لفريق منسقو استجابة سوريا العامل في المحرر، ارتفع إلى أكثر من 256 ألفاً عدد النازحين العائدين إلى ديارهم في محافظتي إدلب وحلب، منذ سريان وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بالسادس من آذار الماضي.

كما وثق الفريق، خرق قوات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار في إدلب 273 مرة منذ أن دخل حيز التنفيذ.

ونهاية الشهر الماضي قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، “أعتقد أن وقف إطلاق النار في إدلب سيكون مستمراً خلال الشهور القليلة المقبلة على أقل تقدير”، وأشار إلى أن إدلب لن تعود إلى سلطة النظام قريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى