أهالٍ في إدلب يفضلون قضاء حاجاتهم الضرورية على شراء ألبسة العيد

بسبب سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار

يفضل الكثير من الأهالي في محافظة إدلب شراء حاجات منزلهم الأساسية من مواد غذائية وغيرها عن شراء ألبسة العيد لأطفالهم، في ظل تردي الواقع المعيشي وقلة فرص العمل وضعف الإمكانيات المتاحة.

وتقول نساء من المحافظة التقاهن راديو الكل، أن الفقر وضيق الحال جعلهن يعزفن عن شراء ألبسة العيد لأطفالهم بحكم أن تأمين متطلبات المنزل من خبز وماء واشتراك كهرباء أصبح حاجة ضرورية للأهالي أكثر من الألبسة بسبب سوء الأوضاع المعيشية.

في حين تؤكد أخريات أنهن لجأن إلى شراء الألبسة المستعملة (البالة) كونها أقل ثمناً من الألبسة الجاهزة التي ارتفعت أسعارها أضعافًا مضاعفة، وعدم قدرتهن على شرائها، بحكم وجود متطلبات ضرورية أكثر من الألبسة.

أما شريحة ثالثة منهن فتفضلن عدم شراء أي ألبسة لأطفالهن واعتمادهن على الألبسة القديمة المتوفرة عندهن من الأعياد السابقة.

بدوره يوضح محمد صاحب محال ألبسة في مدينة إدلب لراديو الكل، أن إقبال الأهالي على شراء ألبسة العيد ضعيف جداً بسبب ارتفاع أسعارها تبعاً لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي من جهة، وتفضيل الأهالي للحاجات الضرورية على شراء الألبسة من جهة أخرى.

لعل الفقر وضيق الحال يرافقهما سوء الأوضاع المعيشية التي يمر بها الكثير من الأهالي في الشمال السوري المحرر، جعلتهم يحيدون عن شراء الكثير من حاجاتهم واعتمادهم على الشيء الضروري منها فقط تماشياً مع مدخولهم الشهري البسيط.

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى