وسائل التواصل الاجتماعي.. نعمة على البعض ونقمة على آخرين بالمحرر

وسط غياب رقابة الأهل وخصوصاً على الأطفال

تتنوع أراء أهالي في الشمال السوري المحرر بين المؤيد والمعارض لوسائل التواصل الاجتماعي التي انتشرت بشكل كبير وواسع وأصبحت في متناول الجميع، وسط غياب الرقابة والضوابط لاسيما على الأطفال.

ويقول بعض مستخدمي برامج وسائل التواصل الاجتماعي في الشمال السوري التقاهم راديو الكل، إنهم دائماً يتعرضون لكثير من المواقف الحرجة والتحرشات على برامج “واتساب وفيس بوك” وخصوصاً النساء منهم، وتتمثل هذه المواقف بالاتصالات والانضمام إلى مجموعات غير لائقة.

في حين يعبر البعض الآخر أن هذه البرامج مفيدة في خدمة التواصل مع الآخرين لاسيما الأقرباء والأبناء الذين يقيمون خارج البلاد، علاوة على متابعة جميع الأخبار التي تحصل في العالم والتي يتم نشرها على هذه البرامج والتي يتم مشاهدته بأي وقت وفي أي مكان بخلاف التلفاز.

أما شريحة ثالثة منهم فيؤكدون أن هناك البعض  يستغلون هذه البرامج لأغراض سلبية بحق الآخرين كالتحرش ونشر الشائعات والأكاذيب.

بدوره، يوضح المهندس ومدرب الأمن الرقمي يحيى الصبيح من إدلب لراديو الكل، أن الاناث هم الفئة الأكبر التي تتعرض للتنمر والتحرش الالكتروني، ويرى أن السبيل الوحيد للحد من الازعاجات هو التقليل من نشر الصور ومعرفة ماذا ننشر بالإضافة لانتقاء الأصدقاء الجيدين على “فيس بوك”.

وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في الشمال المحرر، على نشر شائعات كثيرة أثرت على الحالة النفسية للأهالي، وبذات الوقت ساهمت في تقريب المسافات وسهولة التواصل مع الأقارب في ظل النزوح والهجرة التي فرضتها الحرب.

الشمال السوري – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى