“صحيفة”: “اللجنة المركزية” والروس سيجتمعون قريباً لبحث تطورات درعا

نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت عن مصادر محلية من درعا أن اجتماعاً سيعقد في وقتٍ قريب بين اللجنة المركزية لدرعا والروس بهدف، بحث التطورات الأخيرة في المحافظة التي يحشد النظام فيها بمحيط الريف الغربي الذي يضم عناصر التسوية.

وقالت الصحيفة، إن الجانب الروسي كان دائماً حريصاً على سلامة المنطقة، وإبعاد التهديدات عن المناطق الحدودية لجنوب سوريا، والظهور أمام العالم على أنه الضامن الأساسي الأول لتنفيذ أي مشروع في سوريا.

وأشارت إلى أن اللجنة المركزية التي تضم شخصيات مدنية وقادة سابقون بالجيش الحر، ومهمتها تمثيل الأهالي والحوار مع النظام والروس، عقدت الأربعاء الماضي اجتماعاً لذات الأسباب، إلا أن الجانب الروسي لم يحضره، وأكدت أن ذلك لا يقرأ بالموافقة الضمنية على عمل عسكري للنظام في مناطق اتفاق التسوية، فاتفاق التسوية استمراره أو انهياره له تداعيات داخلية ودولية وإقليمية”.

وتعيش درعا حالة من التوتر الأمني على وقع استقدام النظام وميليشيا حزب الله تعزيزات عسكرية ضخمة لمناطق مختلفة منها، حيث يتخوف الأهالي وعناصر التسويات من عمل عسكري، كما شهد عموم المحافظة يومي الأربعاء والخميس الماضيين مظاهرات شعبية تنديداً بتلك التعزيزات.

الناشط الإعلامي من الأردن أحمد المسالمة، قال في اتصالٍ مع راديو الكل، إن درعا تغض الطرف عن التعزيزات الإيرانية وتعزيزات النظام التي تستقدم لدرعا، لأنها تريد إنهاء الوجود المسلح فيها، مشيراً لإلى أنها لن تقف في وجه أي عمل عسكري محتمل.

وأكد المسالمة أن التعزيزات التي تصل درعا معظمها ميليشياتٍ إيرانية وميليشيات من “حزب الله” والفرقة الرابعة، والشيء المشترك بينها هو الولاء المطلق لإيران.

وبالعودة للاجتماع المرتقب، أشار المسالمة إلى أن المخاوف تساور الأهالي من تكرار سيناريو مدينة الصنمين في آذار الماضي، حيث حاصر النظام المدينة وفرض على عناصر الجيش الحر اتفاق تسوية جديد وهجر الرافضين إلى الشمال المحرر.

وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى