إجراءات الوقاية من كورونا غائبة في شوارع وأسواق الرقة

"قوات سوريا الديمقراطية" غير مهتمة بسلامة الأهالي جراء فيروس كورونا

في الوقت الذي ينشغل به العالم بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، تبقى قرارات الحظر التي أصدرتها قوات سوريا الديمقراطية بشأن كورونا في مدينة الرقة منذ مطلع شهر رمضان مجرد قرارات دون تطبيق.

ويقول بعض الأهالي من المدينة التقاهم راديو الكل، إن الحياة في مدينة الرقة عادت إلى طبيعتها فالأسوق مكتظة بالأهالي وجميع المحال تفتح وتستمر لوقت متأخر من الليل، بالإضافة لباصات النقل الداخلي جميعها تعمل ولا يوجد أي أجراء ضد كورونا في المدينة وكأن شيء لم يكن.

في حين يؤكد آخرون أنه قبل الدخول بشهر رمضان كانت إجراءات كورونا صارمة، أما الآن فكل شيء تغير ولا توجد أي إجراءات مطبقة على أرض الواقع مبينين أن اليوم لم يبقى سوى المدارس والجهات الحكومية مغلقة ومتوقفة عن العمل.

وتتخوف شريحة ثالثة من الأهالي من إهمال واستهتار قوات سوريا الديمقراطية-التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا بحكم أن الفيروس لايزال قائم وتوجد إصابات به.

وكانت ما تسمى “بالإدارة الذاتية” مددت قرار حظر التجول تحسباً من فيروس كورونا حتى نهاية عطلة عيد الفطر ولكن بات الحظر اليوم غير مطبق ومجرد قرار.

ويعيش الأهالي في محافظة الرقة حالة من الفقر وضعف الإمكانيات يرافقها ارتفاع في أسعار كافة المواد الغذائية وتدني مستوى المعيشة، بالإضافة لسوء الخدمات وعدم قدرة الجهات المسؤولة على إيجاد حلول لهذه المشكلات التي أرهقت الأهالي.

الرقة – راديو الكل
تقرير: رامي سلامة – قراءة: محمود الطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى