الحزن يخيم على الأهالي في مخيمات إدلب وهم بعيدين عن ديارهم ومنازلهم

تغيبُ أجواء العيد بأيامه الثلاث عن مخيمات شمالي إدلب لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشوها الأهالي، وسط غياب دعم المنظمات الإنساني والإغاثي.

وقال مدير مخيم نحن معاً شمالي إدلب أبو صدام اليوم الثلاثاء لراديو الكل، إنه لا يوجد أي فرح أو بهجة للأهالي بالعيد بحكم أنهم يعانون من ويلات الحرب والنزوح بالإضافة لفقدان الكثير منهم لأبناهم بسبب القصف أو الاعتقال لدى سجون النظام.

وأضاف أبو صدام كيف يمكن للأهالي أو الأطفال أن يفرحوا بالعيد ودعم المنظمات غائب عنهم حتى لو بشيء قليل يشعرهم بالعيد، لاسيما أن الأهالي غير قادرين على تلبية حاجات أطفالهم.

بدوره يبين الناشط الإعلامي محمود أبو فايز من مخيمات أطمة شمالي إدلب لراديو الكل، أنه لا يوجد أجواء عيد لدى الكثير من الأهالي بسبب تردي الواقع المعيشي وقلة فرص العمل وعدم امتلاك الكثير منهم لقوت يومه علاوةً على ارتفاع أسعار حاجات العيد من ألبسة أطفال وحلويات.

ويشير أبو فايز إلى أن الحزن يخيم على وجوه الأهالي وهم بعدين عن ديارهم ومنازلهم وحتى أقربائهم فضلاً عن وجود الكثير من الشباب خارج الشمال السوري في بلاد الغربة، منوهاً أن زيارات العيد حاضرة في العيد ولكن بنسبة قليلة مقارنة بالأعياد السابقة

ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر أجواء مأساوية لا تشبه الأعياد وأمنياتهم الوحيدة هي العودة إلى ديارهم ومنازلهم والعيش بسلام.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى