اتفاق يقضي بنشر حواجز للفرقة الرابعة غربي درعا

قال “تجمع أحرار حوران” إن قادة سابقون بالجيش الحر وقوات النظام اتفقوا بحضور اللجنة المركزية أمس على نشر حواجز للفرقة الرابعة على كامل ريف درعا الغربي، بعد أيام من تخوف الأهالي من عملية عسكرية للنظام ومليليشياتٍ مرتبطة بإيران بالمنطقة حيث أُستقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة.

وأوضح الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران عامر الحوراني اليوم الثلاثاء لراديو الكل، إن الهدف الأساسي من الاتفاق هو تجنيب المنطقة عملية عسكرية كان النظام قد خطط وحشد قواته إليها في الأيام القليلة الماضية.

وبدأت هذه التعزيزات عقب اغتيال مسلحين على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا بالأسبوع الأول من الشهر الحالي.

وبحسب تجمع أحرار حوران حضر اجتماع أمس العقيد “غياث دلّة” قائد اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة واللواء “حسام لوقا” وبعض الضباط التابعين لقوات النظام بالإضافة لقادة سابقين بالجيش الحر واللجنة المركزية.

وبحسب الاتفاق الجديد ستنتشر الفرقة الرابعة بحواجز بالقرب من معسكر الصاعقة في بلدة المزيريب وعلى طريق اليادودة – درعا، بحجة تأمين خط إمداد عسكري من مدينة درعا إلى النقاط العسكرية في حوض اليرموك.

كما تم الإتفاق على إعادة نصب حاجز مساكن جلين عند دوار البلدة يتبع لفرع الأمن العسكري.

وتعمل الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري على زيادة نفوذها في درعا وخاصة في منطقة الريف الغربي، بعد ازدياد ملحوظ في نشاط مليشيا حزب الله اللبناني بتطويع الشباب من أبناء المحافظة في تشكيلات عسكرية موالية لإيران كقوات الغيث ولواء العرين.

وخلال الأيام القليلة الماضية خرج عدد من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، بمظاهرات شعبية، نددت بالنظام وإيران ودعت إلى سحب التعزيزات العسكرية التي تستقدم بشكل يومي للمحافظة.

وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى