بهدف التهدئة.. اتفاق في عفرين بعد يوم من التوتر

شهدت مدينة عفرين اليوم الجمعة بعد يومٍ كامل من التوتر، اتفاقاً وقعه ممثلون عن قتيل حادث أمس وممثلون آخرون عن فرقة “الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري بهدف تهدئة الوضع.

ويوم أمس قتل صاحب محل وطفل جراء خلاف بين عناصر من فرقة “الحمزة” وصاحب المحل الذي رفض البيع بالدين ما دفع عناصر “الحمزة” لرمي قنبلة داخل المحل أدت لمقتل صاحبه وطفل نازح من مدينة معرة النعمان وجرح ثلاثة آخرين.

ووفقاً للاتفاق الجديد (وصل راديو الكل نسخة منه)، تعهد ممثلوا “الحمزة” بإحالة أي شخص يطلب من الفرقة للقضاء وعدم إطلاق سراحه حتى انتهاء المحكمة، وتعويض المتضررين بحادث أمس بحكم القضاء.

كما نص الاتفاق على إفراغ المقر الذي أطلقت منه النيران من “الحمزة” وعدم إشغاله إلى انتهاء المحكمة وبموافقة الطرفين، مع إخراج العناصر التي كانت وقت الحادثة خارج عفرين، وسيتم تشكيل لجنة من ممثلي الطرفين لمتابعة القضية.

وقبل الاتفاق خرجت مظاهرة حاشدة في عفرين طالبت بمحاسبة المتسببين بالأحداث الأخيرة، وإخلاء المدينة من التواجد العسكري.

وقبلها وفي محاولات من فصائل الجيش الوطني السوري للتهدئة أعلن “اللواء 112” التابع للفيلق الأول بالجيش الوطني السوري، في بيانٍ له، تسليم مقراته في عفرين للشرطة العسكرية والتوجه إلى خطوط الرباط، مشيراً إلى أنه سيسلم مقراته للشرطة والقضاء.

كما أصدرت فرقة “الحمزة” بياناً تدين فيه الحادث الأخير وتتوعد الفاعلين، مؤكدةً أنها ستفتح تحقيقاً وستحاسب المذنبين من عناصرها، حيث ستسلمهم إلى الشرطة العسكرية لإحالتهم للقضاء.

وسيطر الجيشان التركي والوطني السوري على مركز مدينة عفرين في 18 آذار عام 2018 بعد معارك عنيفة ضد الوحدات الكردية التي كانت متواجدة في المنطقة.

حلب -راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى