مربى وشراب الورد.. مهنة لدى الكثير من العائلات في إدلب

يكثر في مثل هذا العام من كل سنة جني الوردة الشامية أو ما يعرف بالورد الجوري في محافظة إدلب، لتبدأ بعض النساء بقطافه واقتناء ذو اللون الأبيض المتداخل مع الزهري لإعداد مربى الورد الذي لا يفارق موائدهن في كل صباح.

وتقول ربة المنزل أم لمى إحدى نساء ريف ادلب الغربي لراديو الكل، إنها تصنع مربى الورد كل عام بطريقة بسيطة، وتحفظه ضمن علب خاصة طيلة العام، مضيفة أن قسم منه يستخدم في علاج بعض الحالات المرضية.

في حين تبين إحدى نساء مدينة سلقين شمالي إدلب ريم العلي لراديو الكل أن لديها ست أشجار من الورد البلدي في حديقة منزلها، تأخذ كفايتها منها منذ القطاف الأول لصناعة المربى، مبينة أنه من أنواع المربيات الضرورية وتستخدمه للكثير من الحلويات.

أما دعاء إحدى نساء مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، لا يختلف حالها عن بقية النساء إذ أنها تعمل على إعداد شراب الورد ذات الطعم الرائع بالإضافة لصنع بعض المربيات أيضاً.

من جهته يؤكد أحد مزارعي ريف إدلب الغربي ياسر أبو عبدو، لراديو الكل أنه يتم اختيار الورد الشامي ذو اللون البنفسجي لصناعة المربى ويتراوح سعر الكيلو غرام بين 800 الى ألف ليرة سورية.

وتعمل الكثير من العائلات في الشمال السوري المحرر في كل عام على تحضير الكثير من المؤن بالإضافة لبعض المربيات كمربى الورد والعنب والمشمش وغيرها.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى