“أحرار حوران” يحصي القتلى والاغتيالات في درعا الشهر الماضي

أحصى “تجمع أحرار حوران” في تقريرٍ له الانتهاكات المرتكبة في محافظة درعا خلال شهر أيار الماضي، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والقتلى مقارنة بشهر نيسان.

وبحسب التقرير الذي نشر أمس، وثق التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، مقتل 21 شخصاً بينهم 18 من قوات النظام، وشاب جرى سوقه إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام عقب إجرائه التسوية، وشاب أخر قتل في ليبيا، وأخر قتلى تحت التعذيب في سجون النظام.

كما وثق التجمع 34 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا ثلاثة أشخاص من محاولات اغتيال.

وأكد أن من بين القتلى الذين تم توثيقهم، 10 مدنيين، ثلاثة منهم عُرفوا بتعاونهم مع مخابرات النظام ومليشيات تابعة له، و20 عنصر سابق في فصائل المعارضة بينهم 12 غير منخرطين بتشكيلات تابعة للنظام وعنصرين اثنين متهمين بعملهم مع تنظيم “داعش”.

وأشار التجمع إلى أن عمليات ومحاولات الاغتيال الشهر الماضي تمت جميعها بواسطة “إطلاق النار” بين أسلحة رشاشة روسية “كلاشنكوف” ومسدسات “كاتمة للصوت”، باستثناء عمليّتين بواسطة “عبوات ناسفة”.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، خلال شهر أيار الماضي، في حين يتهم أهالي وناشطون في المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في أغلب لأحيان معارضين للنظام.

وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد “اتفاق تسوية” قضى بخروج بعض عناصر الجيش الحر نحو الشمال السوري المحرر فيما بقي آخرون في المحافظة وخضعوا لتسوية أوضاعهم.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى