مصادر أمنية تركية: الوحدات الكردية مسؤولة عن إضرام النار بحقول “نبع السلام”

اتهمت مصادر أمنية تركية تنظيم “بي كا كا/ي ب ك” بالمسؤولية عن إشعال النيران في حقول المزارعين داخل منطقة عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات داخل سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية أمس، 2 من حزيران، أنّ عناصر من تنظيم “بي كا كا/ي ب ك” يسعون لزعزعة الاستقرار في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” شمالي سوريا، عبر حرق حقول المدنيين.

وقالت المصادر إنّ عناصر التنظيم يقفون وراء إشعال النيران في حقول المواطنين بمنطقة عملية “نبع السلام” بتاريخ 26 من أيار الماضي.

وأضافت أنّ اثنين من عناصر الجيش الوطني السوري ومدني، أصيبوا بنيران أطلقها عناصر التنظيم عند محاولتهم إطفاء الحرائق.

كما أشارت المصادر الأمنية إلى العثور على عبوات ناسفة، عقب إخماد الحريق وتمشيط المنطقة، فُككت لاحقا من قبل القوات الأمنية.

وفي 15 من أيار الماضي، قالت شبكة الخابور إن تنظيم “ب ي د” قصف بشكل متعمد أراض زراعية في منطقة “نبع السلام” ما تسبب بإحراق أكثر من 100 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالشعير في منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي.

وأوضحت الشبكة إن تنظيم “ب ي د” قصفت بقذائف الهاون منطقة الكنطري التابعة لناحية سلوك، من مواقعها قرب الطريق الدولي حلب الحسكة “M 4”.

وخلال الأسابيع الماضية سُجلت عشرات الحرائق في الأراضي المزروعة بمحاصيل القمح والشعير في عموم أرجاء سوريا ولاسيما في شمال وشرق سوريا.

وتتقاذف قوى السيطرة في شمال شرق سوريا اتهامات المسؤولية عن إضرام تلك النيران في الأراضي الزراعية.

وفي وقت سابق اتهم نظام الأسد ووسائل إعلام روسية مقربة منه، القوات الأمريكية بالمسؤولية عن إشعالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى