ناشطون سوريون يطلقون هاشتاغ “فيس بوك يحارب الثورة السورية”

أطلق عدد من الناشطين والإعلاميين السوريين هاشتاغ “فيس بوك يحارب الثورة السورية” على منصات التواصل الاجتماعي بعد قيام إدارة فيس بوك بالأيام الماضية بتعليق وإغلاق حسابات بعض الناشطين بالثورة والتي توثق جرائم النظام.

ويقول الناشط الإعلامي وأحد مطلقي الحملة محمد عساكره لراديو الكل، أنهم أطلقوا هذه الحملة بعد قيام إدارة فيس بوك بحذف جميع الصور والمقاطع المؤرشفة التي تفضح جرائم نظام الأسد في سوريا.

ويضيف عساكره أن نحو 2 مليون شخص شاهدوا هذه الهاشتاغ وتفاعلوا معه بشكل كبير مبيناً أن عدد من المنظمات الإنسانية تواصلوا معهم من أجل المساعدة في أيصال صوتهم إلى إدارة “فيس بوك”.

في حين عبر الناشط يحيى داوود عن غضبه من إغلاق إدارة فيس بوك مئات الحسابات بينهم حسابه الشخصي بتهمة الإرهاب والتحريض على العنف، والتي تحتوي على محتويات تفضح جرائم الأسد، مشيراً إلى أن فيس بوك يساعد النظام على إخفاء جرائمه وإسكات أصوات الحق.

أما الناشط محمد عبيد يؤكد أن الهدف الأساسي من الحملة التي تم إطلاقها هو الضغط على إدارة “فيس بوك” للتراجع عن حذف المعلومات والصور التي توثق جرائم النظام، منوهاً أن الشعب السوري هو صاحب حق.

ويذكر أن إدارة يوتيوب قامت في نهاية العام 2019 بحذف 300 ألف مقطع فيديو يوثق جرائم نظام الأسد ضد المدنيين منذ عام 2011 لاسيما أن تلك المقاطع تستخدم في التحقيقات للكشف عن مرتكبي الجرائم في سوريا بذريعة “محاربة المحتوى العنيف”.

تقرير: ياسين الرملاوي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى