بسبب تراكم النفايات.. أمراض جلدية تصيب نازحين شمالي إدلب

زاد انتشار القمامة والنفايات بشكل كبير في مخيمات شمالي إدلب في الآونة الأخيرة بعد اكتظاظ المنطقة بالنازحين، في ظل قلة الخدمات الأمر الذي أدى إلى تفشي العديد من الأمراض الجلدية فيما بينهم.

ويشتكي محمود أحد النازحين في مخيمات أطمة شمالي إدلب لراديو الكل، من انتشار مكبات النفايات بالقرب من خيامهم، ما أسفر عن تفشي الكثير من الأمراض أهمها اللشمانيا (حبة السنة)، مطالباً بردم هذه النفايات وتخصيص مكب نفايات بعيداً عنهم.

في حين يؤكد أبو خالد أحد النازحين في مخيم الأمل شمالي إدلب، أن هناك انتشار كبير للحشرات في بسبب وجود مكبات النفايات بالقرب منهم علاوةً على الروائح الكريهة المنبعثة من المكان.

أما حسين الحموي أحد النازحين في مخيم بني خزاعة شمالي إدلب ينفي وجود قمامة من الأساس في المخيم نظراً لعدم امتلاكهم قوت يومهم في ظل شح المساعدات الإنسانية.

بدوره، يبين مدير مخيم بسقلا شمالي إدلب أبو عزيز لراديو الكل، أن مخيمه يؤوي نحو 900 نسمة يفتقر لوجود مكب نفايات، مطالباً الجهات المعنية بإحداثه خارج المخيم، منوهاً أنه تم التواصل مع عدة جهات لكن دون استجابة.

من جانبه، يوضح أحد أطباء العيادات المتنقلة بريف إدلب الشمالي، فداء الحامض لراديو الكل، أنه من خلال جوالاتهم الميدانية على المخيمات تبين هناك انتشار كبير للأمراض الجلدية الناجمة عن انتشار النفايات بالقرب من هذه المخيمات.

ويشير الحامض إلى أهمية الوقاية من هذه الأمراض من خلال اتباع أساليب النظافة الشخصية وتخصيص مكبات للنفايات بعيداً عن المخيمات.

ولم تكن مكبات النفايات هي الوحيدة التي تتسبب بتفشي الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين، وإنما سوء شبكات الصرف الصحي فاقمت تلك الأمراض وزادت من معاناتهم في ظل شح الخدمات المقدمة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى