صعوبة تأمين الكتب المطبوعة تدفع طلاب إدلب للاستعانة بالكتاب الإلكتروني
تعتمد شريحة من الطلاب في محافظة إدلب على قراءة الكتب إلكترونياً بدلاً من المطبوعة بحكم توفر عدد كبير منها بالإضافة لإمكانية الحصول عليها في أي وقت ممكن عن طريق الإنترنت.
وتقول هدى نصر الله إحدى الطالبات في إدلب لراديو الكل، إنها تعتمد في كتابة حلقات بحثها على الكتب والمراجع عن طريق الإنترنت إلكترونياً بحكم أنها متوفرة وشاملة، مضيفة أنه يوجد بعض الكتب في المركز الثقافي أو مكتبة الجامعة ولكن لا تفي بالغرض.
في حين تبين نارمين خليفة وهي معيدة في جامعة إدلب أن الإقبال على الكتب المطبوعة الورقية بات ضعيفاً جديد، لا سيما أن أغلب القراء باتوا يستعينون بمواضيعهم بالكتب الإلكترونية المجانية، منوهة أن بعض الكتب المطبوعة يكون لها عند البعض طقوس محببة من ناحية القراءة.
أما أمل طالبة اللغة العربية تؤكد أن الكتب الإلكترونية سهلة المنال من حيث سرعة الوصول أما الكتب المتوفرة في مكتبة الجامعات فهي غير مرتبة وتحتاج لوقت طويل للبحث عن الكتاب المطلوب.
بدوره يوضح جمال الشحود مدير المركز الثقافي في مدينة إدلب، أن أعداد الزوار من الطلبة الجامعيين تزيد في فترة الحاجة للكتب والمراجع أثناء كتابة حلقات البحث المترتبة عليهم، وتنقص في فترة الامتحانات.
وسهل توفر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الكثير من الأعباء على الأهالي والطلاب على وجه التحديد وأتاح آفاقاً كثيرة، وخاصة في ظل الحرب والتهجير وسوء الأوضاع المادية وصعوبة التنقل.
