16 إصابة جديدة بـ”كورونا” في ريف دمشق والنظام يفرض الحجر على رأس المعرة

الإصابات الجديدة خالطت سائق شاحنة أعلنت إصابته بالفيروس قبل أيام

سجلت أعداد مصابي فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام قفزة جديدة، وسط مخاوف من تفشي الوباء في صفوف المدنيين، وتراخي الإجراءات التي تتخذها حكومة النظام للوقاية من الجائحة.

 وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، في بيان مساء الأحد، 7 من حزيران، تسجيل 16 إصابة بفيروس “كورونا” في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 141.

وأوضحت الوزارة، أن المصابين الجدد كانوا مخالطين لسائق شاحنة مصاب يعمل على خط “سوريا – الأردن”.

وأشارت الوزارة، إلى إخضاع بلدة رأس المعرة للحجر الصحي “منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين”.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في الرابع من الشهر الحالي تسجيل إصابة بفيروس “كورونا” في ريف دمشق لشخص يعمل سائق شاحنة على خط “سوريا – الأردن”.

وسبق أن فرضت الوزارة حجراً صحياً على بلدتي عين منين والسيدة زينب في ريف دمشق، على خلفية تسجيل إصابات بـ”كورونا” في صفوف أهالي البلدتين.

ووفق إحصائيات “صحة النظام”، بلغ عدد الحالات المتعافية من الفيروس 58، بينما توفيت 6 حالات.

وأعلن “مجلس الوزراء” في حكومة النظام نهاية شهر أيار الماضي تخفيف عدد من إجراءات منع انتشار فيروس كورونا، أبرزها عودة جهات القطاع العام إلى الدوام الاعتيادي.

وخلال الأسبوعين الماضيين، ارتفع عدد المصابين بفيروس “كورونا” بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة النظام، ولاسيما بين سوريين قادمين من الكويت.

وعلى خلفية ارتفاع أعداد المصابين في صفوف العائدين من الخارج، علّقت حكومة النظام عودة العالقين إلى أجل غير مسمى.

وتعرضت الإجراءات التي اتخذها الوزارة حيال تدابير الحجر الصحي إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي قبل أن تظهر نتائج اختباراتهم، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.

وسجلت مناطق سيطرة النظام أول إصابة بفيروس “كورونا” في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

ولم تسجل مناطق الشمال المحرر أي إصابات بفيروس كورونا حتى اليوم، فيما أعلنت ما تسمى “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا، في وقت سابق، عن إصابتين وحالة وفاة بالفيروس في مناطق سيطرتها.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في نيسان الماضي من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى