لليوم الثاني.. مظاهرات في السويداء تطالب بإسقاط النظام

المتظاهرون هتفوا بشعارات الثورة الأولى منها: "تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد"، "الله سوريا حرية وبس".

خرج العشرات من الأهالي في مدينة السويداء، لليوم الثاني على التوالي، بمظاهرة ضد نظام الأسد وطالبوه بالرحيل، بالتزامن مع أزمة خانقة تشهدها مناطق سيطرة النظام، جراء الانهيار التاريخي المستمر لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

وقالت “شبكة السويداء 24″، في صفحتها على “الفيس بوك”، اليوم الاثنين، إن “عشرات المواطنين تجمعوا أمام مبنى محافظة السويداء، في مظاهرة سلمية مناوئة للسلطة، قبل أن يتحركوا باتجاه سوق المدينة، في ظل انضمام العشرات للتظاهرة”.

وأضافت الشبكة، أن المحتجين بدأوا مظاهرتهم بهتافات تطالب برحيل رأس النظام بشار الأسد ونددوا بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سوريا.

وهتف المحتجون بشعارات الثورة الأولى: “تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد”، “السوري يرفع إيدو بشار ما منريدو”، “سوريا حرة حرة بشار يطلع برا”، “الله سوريا حرية وبس”، “واحد واحد الشعب السوري واحد”.

وأمس الأحد، خرج عشرات الأهالي في مدينة السويداء، بمظاهرة احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية، بالتزامن مع انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية أمام الدولار الأمريكي.

وهتف المحتجون “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، “الموت ولا المذلة” وهتافات أخرى حملوا فيها النظام مسؤولية الأوضاع المتدهورة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الغضب الشعبي ضد رأس النظام بشار الأسد وحكومته، حيث سجلت بالأمس عدد من المظاهرات في تلك المناطق.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لمظاهرة شعبية خرجت في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وتدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، نادى فيها المتظاهرون بإسقاط النظام.

وفي درعا، أفادت “صفحة درعا 24″، بخروج العشرات من أهالي مدينة طفس غربي المحافظة بمظاهرة احتجاجية، رفعوا خلالها لافتات تساند المظاهرات الاحتجاجية في محافظة السويداء.

كما أكد المتظاهرون على وحدة الشعب السوري وتجنب الطائفية، محمّلين النظام الوضع الحالي الذي وصلت إليه البلاد، وطالبوا برحيل الأسد عن الحكم.

وفي 31 من أيار الماضي، خرج عشرات المواطنين في السويداء بوقفة صامتة أمام مبنى بلدية، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.

وتخطى سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية اليوم حاجز 3100 ليرة في دمشق، فيما لم تفلح الإجراءات التي أعلن عنها “مصرف سوريا المركزي” مؤخراً من وقف تدهور الليرة السورية.

وفي 14 من شهر أيار الماضي، قال برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة أن 9.3 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي في ارتفاع ملحوظ جراء وباء كورونا وارتفاع أسعار المواد الغذائية وسط أزمة اقتصادية خانقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى