غارات جوية روسية وقصف مدفعي للنظام يوقع ضحايا مدنيين جنوبي إدلب

قتل مدنيان اليوم الأثنين جراء قصف تعرض له جبل الزاوية من مدفعية النظام والطيران الحربي الروسي، في تصاعدٍ مستمر لانتهاكات اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار الذي وقعته تركيا وروسيا في موسكو.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب إن مدنياً قتل وجرح آخرون بغارة جوية روسية على قرية الموزرة جنوبي إدلب، كما قتل مدني آخر بقصفٍ مدفعي للنظام على أطراف البلدة ذاتها اليوم.

وأضاف أن قصفاً مدفعياً للنظام طال قريتي سفوهن وكفرعويد جنوبي إدلب، كما اشتبكت المعارضة مع النظام على محور الرويحة بالريف ذاته فجر اليوم دون أن يطرأ أي تغير على خارطة السيطرة العسكرية.

وتقع شمال غربي سوريا ضمن اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار الذي وقعته تركيا وروسيا في موسكو بعد حملة عسكرية للنظام والروس على شمال غربي سوريا تبعها عملية تركية تحت اسم “درع الربيع”.

ومنذ بداية حزيران الحالي وحتى السادس منه، أحصى فريق منسقو استجابة سوريا 37 انتهاكاً من قبل قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار، محذراً من أن تلك الانتهاكات تهدف لإفراغ المنطقة من الأهالي.

الانتهاكات اليوم لم تقتصر على إدلب، إذ قصفت الطائرات الحربية الروسية قرية طنجرة التي سيطرت عليها اليوم غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” لعدة ساعات، كما قصفت كل من العنكاوي وقسطون بغاراتٍ مماثلة.

ومع ازدياد وتيرة القصف، عاود المدنيون في ريف إدلب الجنوبي اليوم الاثنين النزوح باتجاه المناطق الأكثر أمناً هرباً وخوفاً من عملية عسكرية قد تشهدها المنطقة، بحيب فريق منسقو استجابة سوريا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، توصلا في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق “M 4 ” غير أن قوات الأسد انتهكت مراراً هذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى