“محلي تلعادة” غربي حلب يناشد لتقديم المساعدات

ناشد المجلس المحلي في بلدة تلعادة غربي حلب، التي تأوي نحو 35 ألف نسمة، المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدات في ظل نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها، بالتزامن مع انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

وقال رئيس المجلس المحلي في البلدة، أحمد السالم، لراديو الكل، اليوم الأربعاء، إن “تلعادة تشهد غياباً لخدمات المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية”، مؤكداً أن مجلسه المحلي غير قادر على سد النقص في الخدمات العامة.

وأضاف أن تلعادة تضم من عدد السكان الإجمالي (البالغ 35 ألف)، 19 ألف مهجر يقيم 8 آلاف منهم، في مخيمات شيدت على أطراف الأراضي الزراعية التابعة للبلدة.

وأوضح السالم، أن تلعادة تعاني نقصاً في المواد الغذائية تحديداً مادة الخبز، إذ ارتفع سعر الربطة إلى 1000 ليرة سورية، بعدما كانت تُباع بـ 600 ليرة قبل 3 أيام فقط.

وتشهد المناطق المحررة خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعاً في معظم المواد الغذائية بما في ذلك الخبز، بسبب الانهيار المستمرة لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، إذ تجاوز سعر الصرف قبل يومين حاجز الـ 3 آلاف ليرة، لأول مرة في تاريخها.

من جهة ثانية، أشار السالم إلى انتشار مكبات كبيرة من النفايات على أطراف تلعادة وقرب المخيمات، في ظل غياب أي جهة تتولى تصريف القمامة والتخلص منها، الأمر الذي يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة لأهل البلدة.

وأضاف أن البلدة والمخيمات على أطرافها تعاني أيضاً من سوء الطرقات، ما يسبب معاناة كبيرة للأهالي ويعيق حركتهم، مؤكداً على ضرورة تعبيد وتبحيص تلك الطرقات.

وتشتكي معظم المدن والبلدات في الشمال السوري المحرر من واقع خدمي سيء، إذ إن المرافق الحيوية والبنى التحتية تعرضت للقصف من قبل النظام وروسيا وتركت بدون صيانة أو ترميم.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى